الرئيسية
أحدث الصور
من طرف عكرمه الإثنين أكتوبر 22, 2012 1:02 amدراسة تثبت علاقة زيت النخيل بنقص نمو عظام الأطفال
الرياض: محمد العواجي
اكد رئيس قسم الحضانة وحديثي الولادة في مستشفى الإيمان العام الدكتور محمد شمس الدين خان أن الأطفال الأصحاء الذين يتغذون على تركيبة الحليب التي تحتوي على "زيت النخيل أولين" باعتباره الزيت الأساس في خليط الدهون، يعانون من نقص ملحوظ في نمو العظام في الجسم الكامل، وأكد أن احتواء التركيبة على زيت النخيل بكميات مشابهة لتلك الموجودة في حليب الاأم تؤدي إلى نقص في نمو العظام.
وكشف خان عن دراسة أجريت مؤخراً، أظهرت أن زيت النخيل يستخدم في حليب الأطفال لمحاكاة الأحماض الدهنية في حليب الأم، ولكن وجوده صاحبه نقص في امتصاص الكالسيوم والدهون عند الأطفال الذين يتناولون الحليب الذي يحتوي على زيت النخيل، مشيراً إلى أن الدراسة قامت بمقارنة تراكم الكالسيوم في العظام لأطفال أصحاء يتغذون على نظام معتمد على تركيبة غنية بزيت النخيل بآخرين تمت تغذيتهم على أغذية خالية من زيت النخيل، وبعد أسبوعين من الولادة وحتى 6 شهور تم قياس مكونات العظام في الجسم بالكامل وكثافة العظم في بداية المدة وبعد 3 و6 أشهر عن طريق استخدام أشعة X ثنائية الطاقة، لم تظهر النتيجة حدوث فرق واضح بين المجموعتين بالنسبة للوزن أو الطول أو محيط الرأس، في حين أظهر قياس نمو العظام في الجسم كاملاً وكثافته للمجموعة الأولى انخفاضاً ملحوظا في نمو العظام.
الرياض: محمد العواجي
اكد رئيس قسم الحضانة وحديثي الولادة في مستشفى الإيمان العام الدكتور محمد شمس الدين خان أن الأطفال الأصحاء الذين يتغذون على تركيبة الحليب التي تحتوي على "زيت النخيل أولين" باعتباره الزيت الأساس في خليط الدهون، يعانون من نقص ملحوظ في نمو العظام في الجسم الكامل، وأكد أن احتواء التركيبة على زيت النخيل بكميات مشابهة لتلك الموجودة في حليب الاأم تؤدي إلى نقص في نمو العظام.
وكشف خان عن دراسة أجريت مؤخراً، أظهرت أن زيت النخيل يستخدم في حليب الأطفال لمحاكاة الأحماض الدهنية في حليب الأم، ولكن وجوده صاحبه نقص في امتصاص الكالسيوم والدهون عند الأطفال الذين يتناولون الحليب الذي يحتوي على زيت النخيل، مشيراً إلى أن الدراسة قامت بمقارنة تراكم الكالسيوم في العظام لأطفال أصحاء يتغذون على نظام معتمد على تركيبة غنية بزيت النخيل بآخرين تمت تغذيتهم على أغذية خالية من زيت النخيل، وبعد أسبوعين من الولادة وحتى 6 شهور تم قياس مكونات العظام في الجسم بالكامل وكثافة العظم في بداية المدة وبعد 3 و6 أشهر عن طريق استخدام أشعة X ثنائية الطاقة، لم تظهر النتيجة حدوث فرق واضح بين المجموعتين بالنسبة للوزن أو الطول أو محيط الرأس، في حين أظهر قياس نمو العظام في الجسم كاملاً وكثافته للمجموعة الأولى انخفاضاً ملحوظا في نمو العظام.
